
أكد وزير الخارجية الإيطالي لويدجي دي مايو، أن حكومة بلاده ستبدأ في ترحيل آلاف المهاجرين التونسيين غير النظاميين، بداية من يوم الإثنين 10 أوت.
وأشار دي مايو في تصريحاتٍ لوسائل إعلامٍ إيطاليةٍ، أن الحكومة تعمل على معالجة الملف، وفق إستراتيجيةٍ تهدف لمجابهة مراكب الهجرة السرية التي تنطلق من السواحل التونسية، في ظل الموجة غير المسبوقة من عمليات الهجرة غير النظامية التي شهدتها البلاد الشهر الماضي، مضيفًا “نحن بصدد العمل على وقف عمليات المغادرة من تونس ، سيتم ترحيل الذين يصلون إلى إيطاليا، لأننا نعتبر أن تونس بلدا آمنا يمكننا أن نستثمر فيه، لكنه ليس بلدًا في حالة حرب أو يوجد به اضطهاد”.
وأشار وزير الخارجية الإيطالي إلى أن عمليات الترحيل ستكون بمعدل 80 ترحيلاً أسبوعيًا، وستشمل المهاجرين على متن المراكب التي سيتم رصدها عرض البحر ومنعها من بلوغ سواحل إيطاليا، إلى جانب مئاتٍ من الموضوعين بمراكز الاحتجاز.
ورجح دي مايو أن يزور تونس في الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن هدف بلاده هو التوصل لاتفاقٍ جديدٍ حول الهجرة والتعاون في مجال التنمية وما يمكن من توفير فرص عملٍ أكثر لمواطنيها.
وأشار دي مايو في تصريحاتٍ لوسائل إعلامٍ إيطاليةٍ، أن الحكومة تعمل على معالجة الملف، وفق إستراتيجيةٍ تهدف لمجابهة مراكب الهجرة السرية التي تنطلق من السواحل التونسية، في ظل الموجة غير المسبوقة من عمليات الهجرة غير النظامية التي شهدتها البلاد الشهر الماضي، مضيفًا “نحن بصدد العمل على وقف عمليات المغادرة من تونس ، سيتم ترحيل الذين يصلون إلى إيطاليا، لأننا نعتبر أن تونس بلدا آمنا يمكننا أن نستثمر فيه، لكنه ليس بلدًا في حالة حرب أو يوجد به اضطهاد”.
وأشار وزير الخارجية الإيطالي إلى أن عمليات الترحيل ستكون بمعدل 80 ترحيلاً أسبوعيًا، وستشمل المهاجرين على متن المراكب التي سيتم رصدها عرض البحر ومنعها من بلوغ سواحل إيطاليا، إلى جانب مئاتٍ من الموضوعين بمراكز الاحتجاز.
ورجح دي مايو أن يزور تونس في الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن هدف بلاده هو التوصل لاتفاقٍ جديدٍ حول الهجرة والتعاون في مجال التنمية وما يمكن من توفير فرص عملٍ أكثر لمواطنيها.